المقدمة:
يكتسب التحقق من المعلومات المنشورة على الإنترنت أهمية خاصة في عصرنا الحالي، لا
سيما في ظل ما نعيشه من ازدحام معلوماتي مصحوب بكمّّ هائل من تزييف الوقائع وقلب
الحقائق ونشر الشائعات والتنافس على لفت الأنظار والترويج للإيديولوجيات والأفكار، في
بيئة خصبة مقرها وسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت الأبواب أمام جميع المستخدمين
لمشاركة المحتوى والمساهمة في عملية صناعة الأخبار التي لم تعد حكراً على وسائل
الإعلام المتخصصة.
ووسط كومة البيانات الكاذبة، والتي قد تشمل أيضاً الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتية
والملفات الشخصية والمواقع الإلكترونية المزيفة، المتناقلة عبر الإنترنت سواء بهدف
التضليل أو بنوايا حسنة، بات من الضروري علينا وضع عدسة المحقق لفحص هذه البيانات،
واستجلاء حقيقتها، والتعرّّف على مواضع التزييف فيها، وكشف المروّّجين لها كي لا نقع
في فخّّ نواياهم التي تصبّّ في خدمة مصالحهم على حساب نشر الحقائق.
للقراءة المقال كاملاً أضغط/ي هنا