هناك حاجة حقيقية لحملات مناصرة لتسليط الضوء على تكرار حالات العنف ضد النساء أثناء الولادة، ويستدعي تحرّكاً وتضافراً للجهود من كافة الشرائح المجتمعية، للضغط نحو إيجاد تشريعات وقوانين تحاسب مرتكبي/ات هذا النوع من العنف، وأن تكون هذه الحملات متعددة الأوجه، تشمل التوعية والتثقيف، والدعوة إلى تغيير السياسات والممارسات التي تسمح بارتكاب هذا العنف.
تبقى هذه التجارب التي خلقتها المجتمعات المحلية في شمال شرقي سوريا، إرثاً وقاعدةً قوية للبناء عليها في الآليات المتّبعة لتعزيز التماسك المجتمعي في المنطقة، حيث أثبتت هذه التجارب أن الانفتاح على الآخر/الأخرى، وتعزيز المعرفة بين أبناء وبنات المجتمعات هذه، من أهم الخطوات نحو تحقيق السلام المستدام للحد من أية نزاعات محتملة.