"في المؤسسات العالمية، هناك سياسات واضحة لحماية الصحفيين من الإرهاق النفسي، مثل إجازات دورية، أو إمكانية الحصول على استشارة نفسية، أما هنا، فحتى لو كنت بحاجة لذلك، لن تجد جهة تساعدك."
كان عدنان يتقاضى راتباً يبلغ 300 ألف ليرة سورية (ما يقارب من 30 دولار أمريكي حسب سعر الصرف الحالي)، هذا الراتب الذي كان بالكاد يكفيه، لكنه حُرم منه، وبات بلا أي مدخول، الأمر الذي دفعه إلى الاعتماد على الاستدانة في الوقت الذي فقد فيه الأمل بوجود أيّة حلول لهذه الأزمة.