"قبل سنوات طويلة، عشنا حالة من التوتّر لا يمكن وصفها، بعد أن قام شاب من قريتنا بقتل شاب من قريةٍ أخرى، ولم تستطع عائلة الجاني الخروج من القرية منذ ذلك الحين، خوفاً من الأخذ بالثأر، وهذا ما حدث بالفعل، حين خرج أحد أفرادها إلى المدينة قبل سنتين؛ فقد تم قتله مباشرةً."
كثير الحركة، وقليل التركيز، وفوضوي، وسريع الانفعال، تلك الصفات لازمت لؤي (اسم مستعار لشاب عشريني من مدينة قامشلي) طيلة حياته منذ الطفولة، الأمر الذي كان يُشعره بجلد الذات، كما أنّ شخصيته تشرّبت الكثير من تلك الصفات نتيجة تكرارها على مسامعه، وما زاد الطين بلّة، هو التشخيص الخاطىء لحالته الصحية.
يستوجب العمل على مشاريع سبل العيش، لتمكين النساء في مهن مختلفة مع أهمية مراعاة السياق المحلي للمناطق المستهدفة واحتياجاتها، بهدف تحقيق أولى الخطوات نحو استقلال النساء اقتصادياً، وزيادة مساهمتهن في تأمين معيشة عوائلهن.
هناك حاجة حقيقية لحملات مناصرة لتسليط الضوء على تكرار حالات العنف ضد النساء أثناء الولادة، ويستدعي تحرّكاً وتضافراً للجهود من كافة الشرائح المجتمعية، للضغط نحو إيجاد تشريعات وقوانين تحاسب مرتكبي/ات هذا النوع من العنف، وأن تكون هذه الحملات متعددة الأوجه، تشمل التوعية والتثقيف، والدعوة إلى تغيير السياسات والممارسات التي تسمح بارتكاب هذا العنف.
بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، نفّذت منصة نيكستوري جلسةً حوارية مركّزة، بتاريخ 24/10/2024 في مكتب منظمة نيكستيب بمدينة قامشلي، وذلك بحضور مجموعة من الصحفيين/ات من مدن منطقة الجزيرة بشمال شرقي سوريا، فيزيائياً وافتراضياً