"جمعتنا مع هذه العائلة جيرة لسنواتٍ طويلة، لكن لم أتخيل يوماً أن أسكن معهم في غياب عائلتي، ليصبحوا هم عائلتي الثانية." تبدأ زينب قصتها مع جيرانها بهذه الكلمات، القصة التي حملت في طيّاتها، محبة وود جمعت بين عائلتين مختلفتين بانتمائها الإثني، وسط مدينة الرقة في شمال شرقي سوريا.
"خطاب الكراهية اليوم يُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع السوري، وغالباً ما يرتبط بتحريض مباشر على العنف، خصوصاً حين يصدر عن جهات ترتبط بمواقع النفوذ،
"أصل في الموعد المحدد، ومع ذلك، أجد العيادة مكتظة، الجميع جالس بشكل متلاصق، ومنهم من لا يجد مكاناً يستريح فيه، إضافة إلى عدد المرافقين الذي يفوق عدد المرضى، أجواء خانقة، ضجيج، وصراخ: اجلسوا، ابتعدوا، انتظروا الدور."