وهي ليست مجرد صداقة بين رجلين، بل قصة تحمل في طياتها رسالةً عن التسامح والتعايش بين مكونات المنطقة، وتكشف كيف استطاعا أن يجعلا من صداقتهما نموذجاً يتحدث عنه الجميع، ويراه أبنائهم وأهل الحي مصدر إلهامٍ في مختلف الظروف، بحسب ما يختماه به حديثهما.
"خطاب الكراهية اليوم يُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع السوري، وغالباً ما يرتبط بتحريض مباشر على العنف، خصوصاً حين يصدر عن جهات ترتبط بمواقع النفوذ،
"أصل في الموعد المحدد، ومع ذلك، أجد العيادة مكتظة، الجميع جالس بشكل متلاصق، ومنهم من لا يجد مكاناً يستريح فيه، إضافة إلى عدد المرافقين الذي يفوق عدد المرضى، أجواء خانقة، ضجيج، وصراخ: اجلسوا، ابتعدوا، انتظروا الدور."