العديد من النساء اللواتي تحدثن إلينا فضلن عدم كشف هوياتهن، لكنهن أكدن أن التحرش خلال تعبئة المياه، خاصة من بعض أصحاب الصهاريج أو القائمين على تعبئة الخزانات، يمثل خطراً يومياً آخر يواجهنه بصمت، حيث قالت إحدى السيدات: "ننتظر حتى يغادر أصحاب الصهاريج المكان، لتفادي أيّة مضايقات محتملة."
يجب علينا نحن النسويات أن نقوم بالتغيير، إلى جانب النص الدستوري، يجب أن توضع آلية واضحة لمشاركة النساء، والتدابير الإيجابية لوصولها لصنع القرار، وجندرة جميع القوانين.
بدأت "أحلام صغيرة" في عام 2020، واحتضنت أحلامَ سيداتٍ سوريات وطموحاتهن بالاستقلال الاقتصادي، كما كانت المساحة التي تعرّفت من خلالها تلك النسوة على ثقافاتهن المختلفة، حيث تواجدت في المجموعة نساء من انتماءات إثنية ودينية مختلفة، وكذلك من مدن سورية مختلفة، وعملن معاً على تطوير مهاراتهن.
"خطاب الكراهية اليوم يُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع السوري، وغالباً ما يرتبط بتحريض مباشر على العنف، خصوصاً حين يصدر عن جهات ترتبط بمواقع النفوذ،
"أصل في الموعد المحدد، ومع ذلك، أجد العيادة مكتظة، الجميع جالس بشكل متلاصق، ومنهم من لا يجد مكاناً يستريح فيه، إضافة إلى عدد المرافقين الذي يفوق عدد المرضى، أجواء خانقة، ضجيج، وصراخ: اجلسوا، ابتعدوا، انتظروا الدور."