أحدث المقالات

الأرض حياة: شهادات من مزارعين عاشوا الحرب والجفاف

في كل موسم حصاد تعود ذاكرتي إلى الماضي، إلى أيامٍ كنّا نخرج جميعاً إلى الحقول مع شروق الشمس، كان موسم الحصاد عيداً حقيقياً، نغني ونضحك بينما نشاهد الحصادات وهي تلتهم السنابل الذهبية. رائحة الخبز المصنوع من قمحنا كانت لها وقع مختلف، وهذا الشعور هو ما يجعلني أتشبث بالزراعة مهما كانت الظروف."

بين الكاميرا والقلق: لماذا يشعر السوريون أن الإعلام لا يمثلهم؟

"قلما تهتم وسائل الإعلام المحلية بكيف نعيش، أو تسألنا عن تفاصيل حياتنا اليومية." يقول فيصل حسو، من مدينة الدرباسية، لافتاً إلى غياب التغطية اليومية لمشكلات الناس، مقابل التركيز على الأحداث الإقليمية، ويرى أن إعادة بناء الثقة تتطلب تواصلاً مباشراً مع الناس، ونقل أصواتهم/نّ إلى أصحاب/صاحبات القرار، "المتابعة الحقيقية تبدأ بعد النشر، عندما نبحث معاً عن حلول، لا أن نكتفي بتقرير." يقول فيصل. 

أسرار مكشوفة: معركة النساء من أجل الخصوصية في المخيمات

"كل شيء مشترك … حتى الوجع" بهذه الكلمات تختصر عطية العليوي، النازحة من قرى دير الزور والمقيمة في مخيم قرب مدينة حسكة، حياتها داخل خيمة مقسّمة إلى غرفتين، ومنافع خارجية مشتركة مع الجيران، تقول: "حياتنا مكشوفة لبعضنا، لا أسرار ولا خصوصية… بيوتنا بلا جدران ولا أبواب،" وتشبّه عطية العيش في الخيم، بالحرب، ولكن بلا رصاص: "نحارب لحفظ خصوصيتنا، ونحاول ألا تصل أصواتنا خارج الخيمة، لكننا غالباً لا ننجح."

جيل في المنتصف: ما بين وصم المراهقة وصمت الأهل

هكذا، بين مشاعر مكبوتة لدى المراهقين/ات، وعجز لدى الأمهات والآباء، تتجلى الحاجة المُلحة لإعادة النظر في الأطر التربوية والدعم المجتمعي الموجه نحو هذه المرحلة العمرية الحرجة، بما يضمن التوازن بين الاحتواء والانضباط، وبين الحزم والإصغاء الحقيقي.

عمال/عاملات النظافة .. المهنة التي لا تُروى حكاياتها

"أحد الموظفين يتعامل معنا وكأننا لسنا بشراً، لا يحترمنا أبداً، كثيراً ما كنت أذهب إلى مكان بعيد وأبكي بسبب تصرفاته، وأعتقد لو أنني عملتُ في وظيفةٍ أخرى، لتغيّر تعامله معي، لأن مجتمعنا لا يرى العامل الجالس على الطاولة مساوياً لمن ينظف الأرضيات، وهذه نظرة خاطئة تماماً، فأنا أعمل لأعيل ابني ولست بحاجة لأحد." تقول سعاد.

انهيار موائل النحل في شمال شرقي سوريا: ناقوس خطر للتنوّع البيولوجي

لا تقتصر أهمية النحل على إنتاج العسل، بل تشمل الحفاظ على النظم البيئية. إذ تعتمد 90% من النباتات المزهرة و75% من المحاصيل الغذائية على التلقيح الذي تقوم به النحل والملقّحات الأخرى. إلا أن هذه الأنواع تواجه تهديدات كبيرة بسبب تدهور المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، وتغير المناخ، مما يهدد وجودها ويهدد التنوع البيولوجي بأكمله.

تأشيرة إلى الغياب: حين يصبح لمّ الشمل حلماً مؤجلاً

"حين سافر زوجي، بعنا كل ما نملك من أثاث وأدوات منزل، ظناً منا أننا سنلتحق به خلال فترةٍ قصيرة، انتقلنا للعيش مؤقتاً في منزل أحد الأقارب، لدرجة أنني لم أُدخل بناتي إلى المدارس، ظناً مني أن السفر قريب، لكن الآن، وبعد ثلاث سنوات، أعدت شراء كل ما يلزم مجددًا، بعدما باتت فكرة السفر بعيدة المنال."

مكتومو القيد في سوريا… جنسية مؤجلة وعدالة غائبة

أية تسوية عادلة لهذا الملف يجب أن تندرج ضمن مشروع وطني شامل للاعتراف بالمسؤولية، وإعادة الاعتبار لفئة مكتومي القيد، وتعويضهم قانونياً ومعنوياً، وإدراج قضيتهم ضمن أولويات العدالة الانتقالية والإصلاح الدستوري في سوريا المستقبل.
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img

بودكاست نيكستوري

ملتميديا

شبابيك على الطفولة

مجتمع ستوري

بين الكاميرا والقلق: لماذا يشعر السوريون أن الإعلام لا يمثلهم؟

"قلما تهتم وسائل الإعلام المحلية بكيف نعيش، أو تسألنا عن تفاصيل حياتنا اليومية." يقول فيصل حسو، من مدينة الدرباسية، لافتاً إلى غياب التغطية اليومية لمشكلات الناس، مقابل التركيز على الأحداث الإقليمية، ويرى أن إعادة بناء الثقة تتطلب تواصلاً مباشراً مع الناس، ونقل أصواتهم/نّ إلى أصحاب/صاحبات القرار، "المتابعة الحقيقية تبدأ بعد النشر، عندما نبحث معاً عن حلول، لا أن نكتفي بتقرير." يقول فيصل. 

عمال/عاملات النظافة .. المهنة التي لا تُروى حكاياتها

"أحد الموظفين يتعامل معنا وكأننا لسنا بشراً، لا يحترمنا أبداً، كثيراً ما كنت أذهب إلى مكان بعيد وأبكي بسبب تصرفاته، وأعتقد لو أنني عملتُ في وظيفةٍ أخرى، لتغيّر تعامله معي، لأن مجتمعنا لا يرى العامل الجالس على الطاولة مساوياً لمن ينظف الأرضيات، وهذه نظرة خاطئة تماماً، فأنا أعمل لأعيل ابني ولست بحاجة لأحد." تقول سعاد.

نظّارة جندر

أسرار مكشوفة: معركة النساء من أجل الخصوصية في المخيمات

"كل شيء مشترك … حتى الوجع" بهذه الكلمات تختصر عطية العليوي، النازحة من قرى دير الزور والمقيمة في مخيم قرب مدينة حسكة، حياتها داخل خيمة مقسّمة إلى غرفتين، ومنافع خارجية مشتركة مع الجيران، تقول: "حياتنا مكشوفة لبعضنا، لا أسرار ولا خصوصية… بيوتنا بلا جدران ولا أبواب،" وتشبّه عطية العيش في الخيم، بالحرب، ولكن بلا رصاص: "نحارب لحفظ خصوصيتنا، ونحاول ألا تصل أصواتنا خارج الخيمة، لكننا غالباً لا ننجح."

ضحكة طفل/ة تهزم السرطان .. قصة مركزٍ بدأ من لا شيء

"فقدتُ خمسة أشخاص من عائلتي بعد معاناتهم مع مرض...

مقالات

دور الخطاب الإعلامي في تسويق الأفكار الاجتماعية الإيجابية

نيكستوري - زينة عبدي بغض النظر عن خصوصية الوسيلة الإعلامية وطبيعتها، فإن لغتها تحتاج إلى خصائص تلائم عملها وتخدم المجتمع بذات الوقت،...

التنوّع اللغوي وعُقدة خراب البلاد

كثيرا ما يتمّ الحديث عن وحدة البلاد والوطنية وغيرها من المصطلحات ذات البُعد السياسي، بالضبط بعد أي حديث فعلي عن التنوّع،...