"قالوا لي إن أحدهم ربما صنع لي حجاباً، وربما من آثاره أنني لم أتزوج حتى الآن، أو أنّ هناك من يحسدني." لم تكن سعاد تمرّ بضيق نفسي فقط، بل اقتنعت أن تأخّر زواجها يعود إلى سحرٍ وُضع لها عمداً، وهو ما دفعها لطلب المساعدة من أحد السحرة، قبل أن تدرك لاحقاً أن قرارها كان من أكثر الأخطاء التي ارتكبتها، بحسب تعبيرها.
العنف الممارس ضد الأطفال والطفلات داخل البيوت والمدارس لا يُعد مجرد تجاوز عابر، بل هو فعل يُهدد سلامة النشء واستقرار المجتمع على المدى البعيد، فكل تجربة عنيفة تُزرع في وعي الطفل/ة تتحول لاحقاً إلى نمط سلوك، إما بالانطواء أو بالتمرد، وغالباً ما تؤسس لجيل مأزوم نفسياً وغير مؤهل لبناء مستقبل سليم.
المجتمع السوري لا يزال متأثراً بتبعات الحرب، وهو ما يجعل تأثير الصحافة عليه محدوداً، فالمجتمعات الخارجة من الصراع تحتاج إلى "سياسات ناعمة" تُمكّن القوى الفاعلة من الحفاظ على التوازن، سواء على المستوى المجتمعي أو الإعلامي.
لا تزال الزراعة في شمال شرقي سوريا تواجه خطر التراجع الحاد، وسط غياب سياسات زراعية متكاملة، وضعف في منظومات الدعم، وتغيرات مناخية غير مسبوقة، وفي ظل كل ذلك، يبقى المزارع الحلقة الأضعف، يعمل بأدوات محدودة وإمكانات متواضعة، في معركة مستمرة مع أرض جافة ومؤسسات غير قادرة بعد على تلبية احتياجاته الحقيقية.
"نحتاج إلى حوكمة شفافة، ووجود حكومة شاملة وتمثيلية تضم مختلف المجتمعات السورية، قادرة على إدارة تدفق التمويل الخارجي والاستثمارات المحتملة بطريقة تصب في مصلحة المواطن/ة السوري/ة، وتحمي الأموال من الفساد والاحتكار."
"خطاب الكراهية اليوم يُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع السوري، وغالباً ما يرتبط بتحريض مباشر على العنف، خصوصاً حين يصدر عن جهات ترتبط بمواقع النفوذ،
"قالوا لي إن أحدهم ربما صنع لي حجاباً، وربما من آثاره أنني لم أتزوج حتى الآن، أو أنّ هناك من يحسدني." لم تكن سعاد تمرّ بضيق نفسي فقط، بل اقتنعت أن تأخّر زواجها يعود إلى سحرٍ وُضع لها عمداً، وهو ما دفعها لطلب المساعدة من أحد السحرة، قبل أن تدرك لاحقاً أن قرارها كان من أكثر الأخطاء التي ارتكبتها، بحسب تعبيرها.
المجتمع السوري لا يزال متأثراً بتبعات الحرب، وهو ما يجعل تأثير الصحافة عليه محدوداً، فالمجتمعات الخارجة من الصراع تحتاج إلى "سياسات ناعمة" تُمكّن القوى الفاعلة من الحفاظ على التوازن، سواء على المستوى المجتمعي أو الإعلامي.
العديد من النساء اللواتي تحدثن إلينا فضلن عدم كشف هوياتهن، لكنهن أكدن أن التحرش خلال تعبئة المياه، خاصة من بعض أصحاب الصهاريج أو القائمين على تعبئة الخزانات، يمثل خطراً يومياً آخر يواجهنه بصمت، حيث قالت إحدى السيدات: "ننتظر حتى يغادر أصحاب الصهاريج المكان، لتفادي أيّة مضايقات محتملة."