ويضيف: "من الأسباب المهمة في مجتمعنا المؤثرات البصرية ووسائل التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب، إضافة إلى سهر الأطفال وتغير العادات والتقاليد وأنماط العيش، كما أن الأطعمة الجاهزة، وأطعمة المحلات مثل "الشيبس" والبسكويت التي تحتوي على كميات كبيرة من الكولسترول المهدرج لها دور كبير في زيادة النسيج الشحمي والبدانة وبالتالي التحريض على البلوغ المبكر."
"هل سيفرح الإنسان عند سؤاله: لماذا بُتر جزء من إصبعك؟ إذاً لمَ لا يفكّر قبل أن يطرح سؤالًا على مريضات السرطان مثل: هل تم استئصال الثدي؟ أو هل فقدتِ شعرك؟ ألا يشعرون بوقع هذه الجمل على النساء المصابات بالسرطان وحالتهن النفسية؟" يتساءل محمد (اسم مستعار) مشيراً إلى الأسئلة غير المريحة التي تُوجَّه له ولزوجته من المحيطين/ات بهما، رغم محاولتهما الدائمة لشرح أثرها السلبي.
ومع استمرار إغلاق الدوائر الحكومية في مناطق شمال شرقي سوريا، تقول نور إنها فقدت الأمل بحل قريب: "لا أعلم إلى متى ستبقى حياتي معلقة من دون أوراق تثبت وجودي ووجود أطفالي، القضية غائبة تماماً ولا حلول تلوح في الأفق وإن كانت مؤقتة."
"الأيام التي تنقطع فيها الخدمات ينشغل تفكيرنا كله بكيفية تأمين المياه والغاز وغيرهما، أكثر من تفكيري بتحقيق شغفي وطموحي، اليوم، بناء الهوية الرقمية يحتاج أن أكون في وضع مستقر، لكن عندما يتزعزع الأمن لا أستطيع أن أركز على هدفي أكثر."
يقول خالد إنه كان دائماً ضد استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، غير أن ظروف "جائحة كورونا" والحظر المنزلي أجبرته على الرضوخ لطلباتهم، خصوصاً أن العائلة تعيش في شقة صغيرة بلا فسحة للعب، ومع غياب المساحات الآمنة بسبب الحرب، لم يجد أمامه خياراً سوى السماح لهم باستخدام الأجهزة لتفريغ طاقاتهم داخل المنزل.
في كل موسم حصاد تعود ذاكرتي إلى الماضي، إلى أيامٍ كنّا نخرج جميعاً إلى الحقول مع شروق الشمس، كان موسم الحصاد عيداً حقيقياً، نغني ونضحك بينما نشاهد الحصادات وهي تلتهم السنابل الذهبية. رائحة الخبز المصنوع من قمحنا كانت لها وقع مختلف، وهذا الشعور هو ما يجعلني أتشبث بالزراعة مهما كانت الظروف."
"هل سيفرح الإنسان عند سؤاله: لماذا بُتر جزء من إصبعك؟ إذاً لمَ لا يفكّر قبل أن يطرح سؤالًا على مريضات السرطان مثل: هل تم استئصال الثدي؟ أو هل فقدتِ شعرك؟ ألا يشعرون بوقع هذه الجمل على النساء المصابات بالسرطان وحالتهن النفسية؟" يتساءل محمد (اسم مستعار) مشيراً إلى الأسئلة غير المريحة التي تُوجَّه له ولزوجته من المحيطين/ات بهما، رغم محاولتهما الدائمة لشرح أثرها السلبي.
"هل سيفرح الإنسان عند سؤاله: لماذا بُتر جزء من إصبعك؟ إذاً لمَ لا يفكّر قبل أن يطرح سؤالًا على مريضات السرطان مثل: هل تم استئصال الثدي؟ أو هل فقدتِ شعرك؟ ألا يشعرون بوقع هذه الجمل على النساء المصابات بالسرطان وحالتهن النفسية؟" يتساءل محمد (اسم مستعار) مشيراً إلى الأسئلة غير المريحة التي تُوجَّه له ولزوجته من المحيطين/ات بهما، رغم محاولتهما الدائمة لشرح أثرها السلبي.